بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير واعتذر عن قلت المشاركة هذه الايام لانشغالي الشديد ولكني اتوق شوقا
وكل تركيز هذه الايام في كتاباتي يعني بحواء ومكانتها سواء كان في الاسلام او في قلب ادم
المرأة هي نصف المجتمع .. المرأة في الواقع هي المجتمع كله .. المرأة هي صانعة الرجال
كلام كثير قيل في المرأة كـــانت تستحقة لكن اي المرأة اليوم .
قد يكون هناك تشابه من ناحية الشكل والاصوات والصفات الانثوية مع نساء اليوم ولكن هناك اختلاف
كبير جدا بين الجيلين يجعلنا نشك بأن هل هن اناث فعلا ام هن مخلوقات اخرى تشابه الانسان ولكنها
تنتمي الى فصيلة اخرى .
الناظر لحال النساء اليوم يرى تدهور كبير بالحرائر من النساء ممن لم تستعبد وتعتق او مازالت عبده .
في زمن الجاهلية كانت النساء تحافظ على شرفها وتقدر نفسها حق التقدير وتعلم اين مكانها
الاساسي الذي ضمن لها تلك المكانه التاريخية وجعلها مضرب مثل ذلك الحين .
كان عمل المرأة ذلك الحين لا يتعدى الاحتطاب وحلب الماشيه وهو ماكانت عليها جداتنا في السابق
وكن محل تقدير الرجال لقيامهن بعملهن الاساسي وهو التربية والتوجيه للأبناء والحفاظ على بيتها
وابنائها وتعليمهم الطريق السليم .
المرأة الان انخرطت في كل المجالات وعملت وابدت رأيها مع ركاكته وسؤه واصبحت المديرة الميدانية
والعاملة النشيطة والمستشارة القانونية ..
فاشله لو امتدحها الاعلام الليبرالي والعلماني الذي يريد منها التمادي اكثر واكثر فكم من مديرة اعجبت
باحد العاملين معها وسهرت معه سهره حانية وكم من مستشارة هتك عرضها وهددت وكم دكتورة
لم تأخذ شهادتها الا بعد ارخاص اعز ماتملك .
عمل المرأة كمخالطة للرجال عمل فاشل ورأيها فيه اكثر فشلا ومن يسمعه ويأخذ به
يفوق الجميع فشلا .
كل عمل تخالط المرأة وتشارك من لا يحل لها شرعا هو عمل رخيص ينقص من مكانتها وقدرهالانه يعلمها الارتجال وطول اللسان وهنا
نجد بونا كبيرا بين جيل السابق وجيل الحاضر .
المرأة لن تدرك ان عملها فاشل وتندم على مافات الا بعد مصيبة تعيدها الى رشدها ولكن سيكون فاتها
كل شي ولا ينفع ندمها وتستمر على ماهي عليه .
مكانة المرأة هي في منزلها محافظة على نفسها وعلى شرفها واذا كان في رأيها خيرا فالتوفره
لابنائها او عائلتها لانه وبكل امانه رأي سخيف يأخذ به من كان له اطماع بها فقط .
ارجو من الجميع ان لايخذ معتقدا بأني متحامل على المرأه لا ابدا ولكن لا احبذ ان تكون مقارعة للرجال ....